منتدي حلمك بين ايديك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك شكرا إدارة المنتدى
منتدي حلمك بين ايديك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك شكرا إدارة المنتدى
منتدي حلمك بين ايديك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي - اجتماعي - دينى - ثقافي - لتبادل المعلومات والخبرات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } || بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } || بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } || "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت وأعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" || "اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت .اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت"  || "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " || -"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة،اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي،اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" || -"اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم" || -" بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" || "رضيت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً "  || "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفة عين" || "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" || من قال :"سبحان الله وبحمده" مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد  || "سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَاء نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته" || "أستغفر الله وأتوب إليه "  || " اللهم صل وسلم على نبينا محمد "
ابتسم *رد: فواصل للمواضيع حدود من الورد فوارق قلوب حواجز مُزينة* كان رسول الله " صلي الله عليه وسلم " اثقل الناس هما ، ولكنه كان اكثر تبسما *رد: فواصل للمواضيع حدود من الورد فوارق قلوب حواجز مُزينة* اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أَُشْـهِدُك وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك*رد: فواصل للمواضيع حدود من الورد فوارق قلوب حواجز مُزينة اللهم يامالك الملك وياواسع العطاء ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام إني أسألك في هذا اليوم العظيم.. وبعدد من سجد لك في حرمك المكرم،،، من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تعافي قارئ هذا الدعاء،،،وتحفظه، وأسرته، وأحبته وأن تبارك عمله، وتسعد قلبه وتفرج كربه،،وتيسر أمره،،وتغفر ذنبه..آمين يارب العالمين *رد: فواصل للمواضيع حدود من الورد فوارق قلوب حواجز مُزينة*
إلهي،، إن كان الندم على الذنب يقظة فإني وعزتك من النادمين، وإن كان الاستغفار من الخطيئة توبة فإني لك من المستغفرين، لك العتبى حتى ترضى،، أحبك يا الله
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المواضيع المميزة منذ افتتاح المنتدى حتي اليوم الخميس الموافق 4 / 10 / 2012
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالخميس يونيو 27, 2019 8:11 pm من طرف نورسين

» صنـــدوق الأســـرة للإهـــداءات ..♥..[]| ..!!
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالإثنين أبريل 11, 2016 5:32 pm من طرف بــك أستجـير

»  12 فائدة طبية لزيت السمسم
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالإثنين أبريل 11, 2016 5:26 pm من طرف بــك أستجـير

» حان الان وقت أذكار المساء
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالإثنين مايو 04, 2015 7:30 pm من طرف نورسين

» ومعك أكون ،،
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 4:06 pm من طرف نادية محمد

»  قهوة وحلم ،،!
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 4:02 pm من طرف نادية محمد

» عيد ميلاد سعيد يا مني
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالأحد فبراير 22, 2015 10:28 am من طرف ميرو الاموره

» "التخطيط": إدراج نصف مليون بـ "معاش الضمان" كل 6 أشهر بدءا من يناير
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 28, 2014 4:36 pm من طرف ميرو الاموره

» صرف زيادة المعاشات 5% اعتبارًا من أول يناير بدون أثر رجعي
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 17, 2014 9:35 pm من طرف ميرو الاموره

المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بنطق الشهادتين
صباح الخير اهل المنتدى
تفسير سورة البقره
من 1 الى 4 واحكينا احلى مسلسل حضرتيه
موضوع لفائدة جميع الأعضاء
تفسير سورة آل عمران
اجمل التواقيع للردود علي المواضيع متجدد
هكذا علمتني الحياة
كن حقير قليل أدب وإحذر أن تكون ذا خلق
صنـــدوق الأســـرة للإهـــداءات ..♥..[]| ..!!
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
صلي علي النبي
 فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات S10
مواضيع مماثلة
    أكتوبر 2024
    الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
      12345
    6789101112
    13141516171819
    20212223242526
    2728293031  
    اليوميةاليومية

     

      فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    نورسين
    صاحبة الموقع
    صاحبة الموقع



    عدد المساهمات : 816
    نقاط المجهود : 1246
    السٌّمعَة : 124
    تاريخ التسجيل : 03/08/2012
    الجنس : انثى المزاج : سبحان الله وبحمده
    الدوله : مصر
    الموقع : حلمك بين ايديك
    الأوسمه :
     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات  صورة الوسام

     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Modyrt-taj


    mms :  فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 7
    العمل/الترفيه : ادارة المنتدي

     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Empty
    مُساهمةموضوع: فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات    فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 1:48 pm

     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Icon14 فضائل و أعمال عشر ذي الحجه - أبو جابر عبد الحليم توميات


     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Icon14 فضائل و أعمال عشر ذي الحجه - أبو جابر عبد الحليم توميات


     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات P-0039



    الخطبة الأولى [بعد الحمد والثّناء]
    فإنّ الله تبارك وتعالى يقول في محكم تنزيله، وأحسن قيله:{وَهُوَ الَّذِي
    جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ
    أَوْ أَرَادَ شُكُوراً}
    [الفرقان:62]. فلا يزال اللّيل والنّهار متعاقبين،

    يخلف أحدهما الآخر، لأجل صنفين من النّاس:

    الصّنف الأوّل:
    لمن أراد أن يذّكر ويتوب، ويتّعظ ويئوب، فيبسط الله يده باللّيل ليتوب
    مسيء النّهار، ويبسط يده بالنّهار ليتوب مسيء اللّيل..حتّى تطلُع الشّمس من
    مغربها.

    والصّنف الثّاني: أو أراد شكورا، يريد أن يضيف إلى رصيده الأعمال الصّالحات، لتمحى عنه السّيئات، وينال بها أعلى الدّرجات.
    صِنفٌ ذو همّة عالية، إن عجز عن حجّ بيت الله
    الحرام، فإنّه لا يرضَى إلاّ مزاحمتهم في هذا السّباق إلى ذي الجلال
    والإكرام .. فيحرصون على جليل الأعمال، ولا يكتفون بالأمانيّ والآمال.
    حالهم حال أولئك الفقراء الّذين جاءوا النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم
    فقالوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنْ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ
    الْعُلَا وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ: يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي،
    وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ
    بِهَا
    وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ ؟! قَالَ صلّى الله
    عليهوسلّم: (( أَلَا أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ
    سَبَقَكُمْ، وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ
    مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ !؟
    تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا
    وَثَلَاثِينَ )) .

    وخاصّة أنّ الله قد فتح باب السّباق إليه هذه الأيّام على مِصراعيه ..
    وقد أشرنا في الخطبة السّابقة إشاراتٍ خاطفة، إلى
    فضل العشر الأُوَل من هذا الشّهر المبارك شهر ذي الحجّة، أعظم أشهر الحجّ
    .. عشرة أيّام تُضاعف فيها الأعمال، وتتحقّق فيها الآمال، وذكرنا أنّ
    النّصوص في فضله كثيرة:
    - منها قسمُ الله تعالى بهذه الأيّام، وذلك في قول الله تبارك
    وتعالى:{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قال ابن عباس رضي الله عنه وغيره:"
    والفجر: يريد صبيحة يوم النّحر، وليال عشر: هي العشر الأول من ذي الحجّة.
    - ومنها ما يدلّ على فضل تاسع هذه الأيّام، وهو يوم عرفة، وما أدراك ما
    يوم عرفة ؟! روى مسلم عن أبي قتادَةَ أنّ النّبِيَّ صلّى اللهعليه وسلّم
    قالَ: (( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ: أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ
    السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ )).

    - ومنها
    ما يدلّ على أنّ اليوم العاشر منه أعظم الأيّام في السّنة، فقد روى أبو
    داود عن عبدِ اللهِ بنِ قُرْطٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلّىالله عليه
    وسلّم قالَ: (( إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ تبارك
    وتعالى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ )).

    لذلك أراد الله أن
    يدخل على قلوب عباده السّرور، ويثلج لهم الصّدور، فقد روى التّرمذي وأبو
    داود وغيرهما عن ابنِ عبّاسٍ رضي اللهعنهما قال: قالَ رسُولُ اللهِ صلّى
    الله عليه وسلّم: (( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ
    أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ )) فقالوا: يَا
    رَسُولَ اللهِ، وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ؟ قالَ: (( وَلَا
    الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ
    وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْمِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ )).


    فبماذا نتقرّب إلى الله هذه الأيّام ؟


    • إنّ من أعظم الأعمال التي يرغّب الله تبارك وتعالى عباده فيها في مثل هذه
      الأيّام ذكر الله تعالى، قال تعالى:{فَاذْكُرُوا اللهَ
      كَذِكْرِكُمْآبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً}
      [البقرة: من الآية200].
    فقد كان العرب في الجاهليّة في مثل هذه
    الأيّام يقصدون أسواق العرب ومحافلهم كعكاظ، ومِجَنَّة، وذي المجاز،
    ويشرعون
    في ذكر الآباء والأجداد ومفاخرهم، فأراد الله تعالى أن تكون هذه الأيّام
    أيّام ذكر له وحده لا شريك له، وأكّد الله تعالى ذلك في أيّام التّشريق،
    فقال عزّ وجلّ:{وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: من
    الآية203].


    وسنقِف عند هذا الأمر الربّانيّ قليلا:{وَاذْكُرُوا اللهَ}؛ وذلك لسببين اثنين:

    السّبب الأوّل:
    وهو أنّ النّاس قد أجمعوا على ظاهرة قسوة القلوب، وبعد النّاس عن علاّم
    الغيوب، وإصرارهم على المعاصي والذّنوب، وليس ثمّة دواء أنفع ولا علاج أنجع
    من ذكر الله تعالى, وإنّ رجلا قال للحسن: يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوةَ قلبي ؟ قال: أَذِبْهُ بِالذِّكْر.
    فذكر الله حياة القلوي وغذاؤها، قال تعالى:{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشّورى من: 52].
    وكلّما كان العبد أكثر ذكرا لله تعالى كان أكثر إحساسا، فيرى المعروف معروفا، والمنكر منكرا، والحقّ حقّا، والباطل باطلا، وإلاّ:

    ( ............ مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيـلاَمُ )
    قال تعالى:{أَوَمَنْ
    كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي
    النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام من: 122].

    وقد قال صلّى الله عليه وسلّم: (((( مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ
    وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبّهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ )).


    السّبب الثّاني: هو تهاون النّاس وإعراضهم عن ذكر الله بشتّى صوره، إلاّ من رحم ربّك وقليل ما هم.
    فلا يخفى عليكم أنّ ذكر الله نوعان: ذكر مطلق، وذكر مقيّد:

    فالذّكر المطلق: هو الّذي ورد التّرغيب فيه مطلقا من غير تقييد بزمان أو
    مكان أو حال، فالمسلم يذكر الله على كلّ حال، كما قال تعالى: {الَّذِينَ
    يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ} [آل عمران
    من: 191]
    ، يسبّح الله، ويهلّل، ويكبّر، ويحمد، ويُثني عليه الخير كلّه،
    ويقرأ القرآن، ويُصلّي على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ونحو ذلك.

    والذّكر المقيّد:
    هو الّذي ورد الدّليل بتقييده بزمن أو مكان أو حال، فالمقيّد بالزّمن
    كأذكار الصّباح والمساء، والمقيّد بالمكان كمن نزل منزلا، أو دخل مسجدا أو
    بيتا، أو غير ذلك، والمقيّد بحال: كالمقيّد بحال المطر والصّحو، والمرض، و
    واللّباس والنّوم، والأكل، ودبر الصّلوات المكتوبة، وغير ذلك.
    وإنّنا إذا عجزنا عن أن نكون من الذّاكرين اللهَ
    على كلّ حال تسبيحا وتمجيدا وتكبيرا وتهليلا واستغفارا وحوقلة وغير ذلك،
    فلا ينبغي أن نعجز عن ذكر الله في الأوقات الّتي أمرنا الله فيها وأمرنا
    رسول الله فيها بذكر الله ..
    ولكنّك ترى بأمّ عينيك تقصيرا رهيبا وغفلة عجيبة
    حتّى في مواطن الذّكر القليلة: فصار النّاس يدخلون المسجد ويخرجون بلا ذكر
    .. يسمعون الأذان ولا يردّدون خلفه .. يلبسون ثيابهم ونعالهم ويأتون
    مضاجعهم ويدخلون منازلهم ويغادرونها ويركبون مراكبهم ولا يأتون على ذكر
    الله !! حتّى بلغ بهم الأمر إلى أن صاروا يتركون تحيّة الإسلام، فلا
    تُلقَى إلاّ على المعرفة والمصالح !!
    فليس لدينا لمعالجة هذا الأمر إلاّ الكلمات .. وأيّ كلمات ؟! كلمات من وحي
    ربّ الأرض والسّموات، وأحاديث سيّد السّادات صلّى الله عليه وسلّم .. فنأتي
    على بعض فضائل الذّكر لعلّ فيها تذكيرا للغافلين، وتثبيتا للطّائعين ..

    - الفضل الأوّل: أنّه أعظم عبادة على الإطلاق، وما عُبِد الله بمثل ذكره
    .. روى الإمام أحمد والتّرمذي بسند حسن عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله
    عنه قال: قالَ النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ
    بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا
    فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْإِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ،
    وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا
    أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ )).
    قَالُوا: بَلَى. قَالَ: ((
    ذِكْرُ اللَّهِ تعالى )).

    فإن قيل: أليست الصّلاة أعظم العبادات ؟

    فالجواب: أنّ الصّلاة ما عُظّمت إلاّ لأنّها ذكر لله تعالى، قال
    تعالى:{وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ
    وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: من الآية45]،
    وأنّ
    الصّلاة دليل على ذكر الله قال تعالى: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}
    [الأعلى:15]،
    وقدّمه في الذّكر عندما حرّم الخمر، فقال:{إِنَّمَا
    يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ
    وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ
    اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة:91].


    لذلك جاء وصفه بأنّه أحبّ العمل إلى الله، فقد روى الطّبراني عنْ مالِكِ بنِ يُخَامِرَ أنّه قال لمُعاذٍ رضي الله عنه:
    أَخْبِرْنِي بِأَفْضَلِ الأَعْمَالِ وَأَقْرَبِهَا إِلى اللهِ ؟ فقَالَ
    مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ: " إِنَّ آخِرَ كَلاَمٍ فَارَقْتُ عَلَيْهِ رَسُولَ
    اللهِ
    صلّى الله عليه وسلّم أَنْ قُلْتُ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ
    ؟ قال: (( أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ )).

    ولذلك كلّه أوصى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بالذّكر إذا كثرت الأعمال على
    العبد، روى التّرمذي عنْ عبدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه:
    أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ
    قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ. قَالَ:
    (( لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ )).

    الفضل الثّاني: أنّه العبادة الّتي أمر الله تعالى
    بالإكثار منها، فالله لا يأمر المؤمنَ بذكره، ولكنّه يأمره بالإكثار من
    ذكره، لذلك جاءت أكثر النّصوص الآمرة بالذّكر واصفة له بالكثرة، ومن ذلك في
    القرآن الكريم:
    قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً
    فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
    [الأنفال:45]
    ، {إِنَّ
    الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
    وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
    وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
    وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
    وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ
    كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً
    عَظِيماً}
    [الأحزاب:35]
    ،{فَإِذَا قُضِيَتِالصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ
    وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ
    تُفْلِحُونَ} [الجمعة:10]
    ،{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا
    اللَّهَذِكْراً كَثِيراً} [الأحزاب:41]
    ، وقوله:{فَاذْكُرُوا اللَّهَ
    كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} [البقرة: من الآية200].

    ولذلك ذمّ الله تعالى المنافقين لأجل أنّهم يذكرون الله قليلا، قال
    تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ
    وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِقَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ
    وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء: 142]،
    فهذا وعيد شديد
    للمؤمن الحقّ أن لا يكتفي بمجرّد الذّكر القليل.

    - الفضل الثّالث: أنّه سبب لمعيّة الله تعالى وسبب لأن يذكرك الله في الملأ الأعلى، وسبب لقرب الله منك.
    روى البخاري ومسلم عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ النّبِيُّ صلّى
    الله عليه وسلّم: (( يَقُولُ اللهُتعالى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي،
    وَأَنَا مَعَهُ إِذَاذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ
    فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ
    مِنْهُمْ. وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ
    ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا،
    وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً )).

    ثلاثة أمور الواحدة منها تزن الكون كلّه:
    أوّلها: ( وأنا معه إذا ذكرني ) تلك هي المعيّة الخاصّة، لا تكون إلاّ
    للمؤمنين الصّالحين، قال تعالى:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
    لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَاوَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
    [العنكبوت:69].


    ولم تقف المكافأة عند هذا، بل زاد: (( فَإِنْ ذَكَرَنِي
    فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ
    ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ )). قال تعالى:{فَاذْكُرُونِي
    أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]
    أي: اذكروني
    بالمعذرة أذكركم بالمغفرة، واذكروني بالثّناء أذكركم بالعطاء، واذكروني
    بالسّؤال أذكركم بالنّوال، واذكروني بالتّوبة أذكركم بعفو الحوبة، واذكروني
    بالإخلاص أذكركم بالخلاص، واذكروني بالمناجاة أذكركم بالنّجاة .

    قال أبو عثمان النّهدي: إني لأعلم السّاعة الّتي
    يذكرنا الله فيها. فقيل له: ومن أين تعلمها ؟ قال: يقول الله عزّ وجلّ:
    فاذكروني أذكركم. فقيل له: نذكر الله ولا نجد في قلوبنا حلاوة ؟ فقال:
    احمدوا الله تعالى على أن زيّن جارحة من جواركم بطاعته.

    الخطبة الثّانية.
    فمن فضائل ذكر الله أيضا:
    - الفضل الرّابع: أنّ ذكر الله نجاة يوم القيامة من حرّ الشّمس ولهيبها.
    فلا يخفى عليكم قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم - فيما رواه مسلم عن
    المقداد بن الأسود رضي الله عنه -: (( تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ
    الْقِيَامَةِمِنْ الْخَلْقِ، حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ،
    فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِي الْعَرَقِ، فَمِنْهُمْ
    مَنْ يَكُونُ إِلَى كَعْبَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى
    رُكْبَتَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُإِلَى حَقْوَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ
    يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ إِلْجَامًا ))
    وَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله
    عليه وسلّم بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ )).
    ولكن هناك أصنافا من النّاس وقاهم
    الله شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرةً وسرورا، ففي الصّحيحين عن أبي هريرةَ
    رضي الله عنه عن النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (( سَبْعَةٌ
    يُظِلُّهُمْ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ:
    الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ
    قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِيالْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ
    اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ
    ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ،
    وَرَجُلٌتَصَدَّقَأَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ
    يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )).


    - الفضل الخامس: الذّكر من أسباب القوّة، يعين على القيام بالعبادة.
    روى الطّبرانيّ والبزّار عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ
    اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَنِ اللَّيْلِ أَنْ
    يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ
    العَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ فَلْيُكْثِرْ ذِكْرَ اللهِ )).

    فمن ابتُلِي
    بهذا التّقصير في الإنفاق، ومكابدة اللّيل، وعن الجهاد فليُكثر من ذكر
    الله تعالى، فإنّ الذّكر شفاء للقلب المريض، وحياة للقلب الميّت، وقوّة
    للأعضاء الكليلة، وها هي فاطمة رضي الله عنها تسأل النبيّ صلّى الله عليه
    وسلّم عبدا يخدمها، فأوصاها صلّى الله عليهوسلّم بالتّسبيح والتّحميد
    والنّكبير، فيدلّ ذلك على أنّ الذّكر قوّة، لذلك أمر الله به عند ساعة
    القتال.

    -الفضل السّادس: أنّ ذكر الله حصن من الشّيطان.
    وقد روى
    التّرمذي بسند صحيح أنّ من وصايا يحيى بنِ زكريّا لبني إسرائيل قوله: ((
    وَآمُرُكُمْ أَنْ تَذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً، وَمَثَلُ ذَلِكَ
    كَمَثَلِرَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ سِرَاعًا فِي أَثَرِهِ، حَتَّى أَتَى
    حِصْناً حَصِيناً فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ فِيهِ، وَكَذَلِكَ الْعَبْدُ لَا
    يَنْجُو مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَّا بِذِكْرِ اللهِ ))
    الحديث.

    ومن الذّكر الطّارد لوساوس الشّيطان: الإكثار من
    قراءة القرآن، والإكثار من الاستعاذة من الشّيطان، والبسملة؛ حتّى إنّه
    يصير
    أصغر ما يكون، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنهما أنّ النبيّ صلّى
    الله عليه وسلّم قال: (( إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللهَ
    عِنْدَ دُخُولِهِ، وَعِنْدَ طَعَامِهِ قَال الشَّيْطَانُ: لاَ مَبِيتَ
    لَكُمْ وَلاَ عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ
    دُخُولِهِ قاَلَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمْ المَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ
    يَذْكُرِاللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالعَشَاءَ
    )).
    وغير ذلك ممّا لا يخفى.

    الحاصل عبادَ الله: أنّ الله جعل ذكرَه
    أفضل زاد يحمله العبد في سفره إلى الله، وقد روى التّرمذي عن ثوْبَانَ رضي
    الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال حين سئِل عن أفضل المال: ((
    أَفْضَلُهُ لِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ، وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ
    تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ )).

    وما أشبهَ هذا بقوله تعالى:{الْمَالُ
    وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ
    الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} [الكهف:46].


    وقد جاء في المسند عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه عنْ رَسُولِ اللهِ
    صلّى الله عليه وسلّم قال: (( اسْتَكْثِرُوا مِنْ الْبَاقِيَاتِ
    الصَّالِحَاتِ ))
    قِيلَ: وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قال: ((
    التَّكْبِيرُ، وَالتَّهْلِيلُ، وَالتَّسْبِيحُ، وَالتَّحْمِيدُ، وَلَا
    حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ )).


    فذكر الرّحمن هو غِراس
    الجنان، ففي سنن التّرمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله
    صلّى الله عليه وسلّم: (( لَقِيتُ إِبْراَهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي،
    فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ،
    وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ،
    وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ،
    وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ )).


    وقد صحّت أحاديث كثيرة تبيّن أنّ للمسلم بكلّ تكبيرة أو تحميدة أو تسبيحة شجرةً في الجنّة.
    وإلى جانب الذّكر، فهناك من الأعمال الصّالحة ما شرعه الله تعالى هذه الأيّام العشر، منها:

    -الإكثار من العمل الصّالح:
    فطوبى لمن أكثر من الصّلاة هذه الأيّام ! وطوبى لمن أكثر من الصّدقة على
    الفقراء والأرامل والأيتام ! طوبى لمن أكثر من تلاوة القرآن !

    -صيام تسعٍ من هذه الأيّام: لما رواه أبو داود عن أمّ سلمة: (( أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يصوم تسعَ ذي الحجّة )).
    - أنّه شرع للمقيم أن يتقرّب إلى الله بالأضحية كما يتقرّب الحاجّ إلى الله بالنّسك.

    -النّحر: فمن أجلّ العبادات هذه الأيّام التقرّب إلى الله تعالى بالأضاحي.
    ولكن، من أراد ونوى الأضحية فلا يجوز له أن يأخذ من أظفاره أو شعر بدنه شيئا.
    فقد روى مسلم وغيره عن أمِّ سلمةَ رضي الله عنها أنّ النّبِيَّ صلّى الله
    عليه وسلّم قال: (( إِذَا دَخَلَتْ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ
    يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ولا يقلمنّ
    ظفرا] )).

    قال الإمام أحمد وإسحاق وداود وأصحاب الشّافعيّ:
    يحرم على كلّ من أراد أن يُضحِّي أن يأخذ شيئا من شعره وظفره حتّى
    يُضحِّي، قال العلماء: والحكمة في ذلك أن يتشبّه بالمحرم في بعض أحكامه.

    - الاجتماع في صلاة العيد
    كما يجتمع الحجّاج عند البيت المجيد.


    فنسأل الله تعالى أن يرزقنا قلبا شاكرا، ولسانا ذاكرا، وعملا متقبّلا، وأن يُلهمنا ذكره وشكره وحسن عبادته،
    إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.



    عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 2:38 pm عدل 1 مرات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://7elmk.ahladalil.com
    السنديانة
    المراقبة العامة
    المراقبة العامة
    السنديانة


    عدد المساهمات : 1304
    نقاط المجهود : 2234
    السٌّمعَة : 276
    تاريخ التسجيل : 21/08/2012
    الجنس : انثى المزاج : مشغول
    الدوله : سوريا
    الموقع : العراق
    الأوسمه :
     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات  صورة الوسام


     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Domain-d1e4603e01












     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات    فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 2:20 pm

    موضوع رائع جدا كل سنة وانتى طيبة
    بارك الله بك وفيكي وعليكى
    وجعلنا واياكم ممن يسمعون القول
    فيتبعون احسنه




     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Ibadi
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    نورسين
    صاحبة الموقع
    صاحبة الموقع



    عدد المساهمات : 816
    نقاط المجهود : 1246
    السٌّمعَة : 124
    تاريخ التسجيل : 03/08/2012
    الجنس : انثى المزاج : سبحان الله وبحمده
    الدوله : مصر
    الموقع : حلمك بين ايديك
    الأوسمه :
     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات  صورة الوسام

     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Modyrt-taj


    mms :  فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 7
    العمل/الترفيه : ادارة المنتدي

     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات    فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 2:55 pm




     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات P-0042



    فضل عشر ذي الحجة :


    روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
    وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام –
    يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا
    الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء )
    وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله
    عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه
    الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وروى ابن حبان
    رحمه الله في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال


     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Frown أفضل الأيام يوم عرفة).


     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات H10






    أنواع العمل في هذه العشر :




     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 131




    الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث
    منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما
    والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وغيره من الأحاديث الصحيحة .



     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 131




    الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن
    جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث
    القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي )
    وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه
    عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) ، وروى مسلم
    رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم
    عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .



     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 131




    الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا
    اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ،
    واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد
    رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر
    البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا
    يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق
    رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام
    العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد .
    ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ،
    لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز
    التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم
    ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع
    الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ،
    ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ، وسائر الأدعية
    المشروعة .



     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 131




    الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال
    المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب
    والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
    قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق
    عليه .



     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 131




    الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد
    والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي
    تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى
    الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال
    إلا من عقر جواده واهريق دمه .



     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 131




    السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار
    إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يعد الصلوات المكتوبة التي
    تصلى في جماعة ، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة ، وللحجاج من ظهر يوم
    النحر ، ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق .


    السابع : تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم
    عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي
    صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع
    رجله على صفاحهما ) متفق عليه .

     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 131




    الثامن : روى مسلم رحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى
    الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي
    فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى
    يضحي ) ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقد قال الله تعالى : ( وَلا
    تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) وهذا النهي
    ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم
    أضحية تخصه ، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر .



     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 131




    التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبة
    والاستفادة . وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل
    بر ، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات
    كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال
    الصالحة التي عملها في أيام العشر .



     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 131




    العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة
    الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه
    المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى
    سواء السبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .




    .

    .

    .


    منقول
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://7elmk.ahladalil.com
    نورسين
    صاحبة الموقع
    صاحبة الموقع



    عدد المساهمات : 816
    نقاط المجهود : 1246
    السٌّمعَة : 124
    تاريخ التسجيل : 03/08/2012
    الجنس : انثى المزاج : سبحان الله وبحمده
    الدوله : مصر
    الموقع : حلمك بين ايديك
    الأوسمه :
     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات  صورة الوسام

     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Modyrt-taj


    mms :  فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات 7
    العمل/الترفيه : ادارة المنتدي

     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات    فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 3:12 pm

    السنديانة كتب:

    موضوع رائع جدا كل سنة وانتى طيبة
    بارك الله بك وفيكي وعليكى
    وجعلنا واياكم ممن يسمعون القول
    فيتبعون احسنه


    وفيك بارك الرحمن
    شكرا لمرورك الكريم اختي الغاليه
    نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
    انه سميع مجيب

     فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات Aln3esa-1254683025





    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://7elmk.ahladalil.com
     
    فضائل و أعمال عشر ذي الحجة - أبو جابر عبد الحليم توميات
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    »  فضل العشر الأوائل من ذى الحجة للشيخ محمد حسان

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدي حلمك بين ايديك :: المنتديات الدينيه :: المنتدي الاسلامي-
    انتقل الى: