صباح المحبة والتألق
والتسامح والانفتاح بلا حدود
إليك أنت أيها الإنسان
ـ الكائن الأبدي ...!!!
جوهرنا الكوني ـ ماذا
يريد أن يقول لنا هذا اليوم :
جسد الإنسان هو الرداء المؤقت المعرّض في كل حين للتبدّل والتقلـّب .
بينما جوهر
الانسان
الروحي ثابت لا يتغير إلى الأبد . فأنت أيها الإنسان الذات المطلقة ،
الغير الخاضعة لعناصر المادة ومؤثرّاتها .
علينا أن نعي أن في السكينة
يوجد القوت
الروحي والقوة الباطنية . لذلك علينا أن ننشد تلك السكينة بعزم
وباستمرار لكي نستطيع التواصل مع كياننا المعنوي ونتصل بذاتنا الجوهرية
الحقة .
وتذكر
أن :
كل لحظة في هذه الحياة هي كنز لا يتكرر.
البسمة الرقيقة الدافئة هي لغة اللطافة والرقة لكل
الحياة
.
لولا ظلمة الخطأ ما أشرقت أنوار
الصواب.
المرء لا يستطيع أن يصنع الأصدقاء .. بل يستطيع أن
يتعرف إليهم.
في قلب كل شتاء ربيع نابض
...
ووراء كل ليل فجر باسم...
من يتعرف
على باب الأمل ... لن يعرف كلمة مستحيل
أبداً
أسعد الله
أوقاتكم بالمحبة والبسمات والأمل وكل ما هو الأفضل مع إطلالة كل يوم
جديد
مع خالص الود
والمحبة والتقدير ... شكراً شكراً شكراً